abdelkhalaktorris
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الثانوية التأهيلية عبد الخالق الطريس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إحياء النموذج في الشعر العربي الحديث --ادب و علوم انسانية--

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سليمان كورو

سليمان كورو


عدد المساهمات : 6
نقاط : 5074
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
العمر : 31

إحياء النموذج في الشعر العربي الحديث  --ادب و علوم انسانية-- Empty
مُساهمةموضوع: إحياء النموذج في الشعر العربي الحديث --ادب و علوم انسانية--   إحياء النموذج في الشعر العربي الحديث  --ادب و علوم انسانية-- I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 12:40 pm

يعد خطاب إحياء النموذج من بين الخطابات المدرجة ضمن مكون درس النصوص في مادة اللغة العربية للثانية بكالوريا شعبتي الآداب والعلوم الإنسانية، ونظرا للأهمية التي أصبحت منوطة بطريق تحليل النصوص، وفق القراءة المنهجية المعمول بها في منهاج تدريس اللغة العربية، وهي نفسها المعتمدة في تقييم التلاميذ في امتحانات البكالوريا، سأحاول في هذا العمل اعتماد نص مغربي يعد مثالا واضحا لشعر الإحياء، سأعمل على تحليله وفق القراءة المنهجية للنصوص، آملا أن يجد في الطالب الخيط الناظم الذي يعسر على كثير من طلاب البكالوريا، وسأفرد ابتداء تأطيرا عاما لشعر الإحياء، ثم أخص بالتحليل بعدها قصيدة أريج المسك لمحمد بن إبراهيم شاعر الحمراء.

monkey التأطير monkey

ابتدأ عصر النهضة عربيا مع لقاء العالم العربي الإسلامي مع نظيره الغربي، طرح على إثره سؤال النهضة مفاده: لماذا تقدم الغرب وتأخرنا نحن العرب؟ وهو في طبيعته استشكال يصور هول صدمة الحداثة التي لا زلنا نعيشها إلى اليوم، وقد نتج عن محاولة الإجابة عن هذا السؤال الإشكالي ظهور تيارين على طرفي نقيض: تيار سلفي يدعو إلى التأسي بالسلف وحذوه، وتيار ليبرالي ينتصر إلى الأخذ بتلابيب الحداثة الغربية.

برز من داخل هذا الزخم الفكري مجموعة من الشعراء دعوا إلى تقليد السلف، عرف توجههم الشعري بخطاب الإحياء، اتسم بالمحاكاة الأقدمين، وبتجاوز مثالب شعر الانحطاط، حيث أزالوا عن الشعر كل ما طمس رواءه من أصباغ الصياغة البديعية مستبدلين البيان بالبديع، فما فتئ أن قلد رواده نماذج فحول الشعراء، محافظين على عمود العربي القديم، كما يراها أبو الحسن المرزوقي، من حيث شرف المعنى وصحته، وجزالة اللفظ واستقامته، والإصابة في الوصف، والمقاربة في التشبيه، ومناسبة المستعار منه للمستعار له، والتحام أجزاء النظم، ومشاكلة اللفظ للمعنى وشدة اقتضائهما للقافية.

وقد روج لهذا البعث مجموعة من النقاد الذين استلهموا مبادئ النهضة الأدبية من عيون التراث الشعري والنقدي العربيين، كحسين المرصفي وناصف اليازجي وأديب إسحاق. ويبقى البارودي أكثر شعراء النهضة تمثيلا لخطاب الإحياء، والباقي كل عليه أمثال: أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ومحمد بن إبراهيم ومحمد الحلوي وعلال الفاسي، وغيرهم من الشعراء الذين تشجموا هذا الخطب الجلل، فكان أن استعاد الشعر قوامه واستوى على سوقه، ممتثلا لمتانته التي عهدناها في قديم الشعر العربي، التي شكلت شاهدا أمثل لفحولته وفتوته.

ومن الأصول التي حاول شعراء النهضة إحياءها نذكر:
اللغة: حيث التزم فيها الشعراء الطبع، عوض التصنع والزخارف البديعية، والجزالة والمتانة وتجنب حوشي الألفاظ، والتعبير بدقة عن المعاني المرادة.
البناء: راعى فيه الشعراء تعدد الأغراض داخل القصيدة، وحسن التخلص بينها، والبدء بمقدمة طللية في الغالب، واعتماد وحدة الوزن والقافية والروي وتناظر الجزئين.
الصورة: تبنى على عناصر الحياة الاجتماعية، وعلى المقاربة في التشبيه ومناسبة المستعار منه للمستعار له، والحسية والسهولة في الإدراك.
القيم: من القيم الثابتة التي تمثلها الشعراء: قيم النبل والشجاعة والقناعة والزهد والكرم، وكلها تجمع في قيمة القيم: قيمة المروءة.

اmonkey التحليل monkey

يعتبر خطاب إحياء النموذج خطابا حاول فيه الشعراء الإحيائيون العودة إلى أصول القصيدة العربية القديمة، فاستوحوا منها مضامينهم الشعرية، وحاكوا الشعراء الأقدمين في شكلها، ويعد محمود سامي البارودي حامل لواء شعر إحياء النموذج، اقتفاه في ذلك أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، ويعتبر شاعرنا محمد بن إبراهيم ممثلا لهذه المدرسة بالمغرب، كما توضحه قصيدتهأريج المسك مناط التحليل. فإلى أي حد استطاع شاعرنا تمثيل خطاب إحياء النموذج في قصيدته شكلا ومضمونا؟

يتضح من خلال النظرة البصرية للنص أنه يبدو محاكيا للقصيدة العمودية التقليدية، فقد اعتمد شاعر الحمراء نظام الشطرين المتناظرين ووحدة الوزن ووحدة القافية ووحدة الروي والتصريع في المطلع. جاء العنوان (أريج المسك) من الناحية التركيبية جملة اسمية، فأريج خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا أو هذه، وهو مضاف والمسك مضاف إليه مجرور، أما من الناحية الدلالية فأريج يعني انتشارا لرائحة مرتبطة بالمسك تكون بالضرورة طيبة لطيب الأصل. فما مقصدية الشاعر من هذا التضايف؟ وما علاقة ذلك بمضمون النص؟

أكدت الرؤية البصرية أننا إزاء قصيدة تقليدية، فهل يتحقق ذلك أيضا على مستوى المضمون؟ استهل الشاعر قصيدته بذكر معاناته وشكواه من أعادي الدهر الرديء، الذي دفع بحياته إلى القساوة والكآبة، منتقلا إلى التماس العذر من صحبه وأخلائه، ليفرد نظمه بعدها لإبراز خصاله الحميدة، المتمثلة في امتلاكه لناصية الإبداع، وأن له شأوا عظيما في نظم الشعر وتقصيد القريض، رادفا ذلك بافتخاره واعتزازه بأهله وجاهه وأخلاقه، منتهيا بالنصح للناس تخليدا لذكراه وتحصينا لمحاسن الأخلاق. ويمكن أن نستجمع هذه المضامين جميعها في نواة دلالية مفادها أن الشاعر يسفر عن معاناته لأصحابه وافتخاره بنفسه وإسداء النصح للآخرين. إذا كانت النظرة البصرية تجعل النص إحيائيا، فإن المضامين والأغراض لم تخرج عن هذا المنحى، فقد ركن محمد بن إبراهيم إلى الاعتماد على تعدد أغراض القصيدة بين الشكوى والافتخار والنصح والإرشاد محسنا التخلص بينها، إن التعدد في الأغراض خاصة الشعرين الإحيائي والقديم.

استند شاعرنا في إبراز هذه المضامين المختلفة المتعددة إلى معجم تتخلله بعض الألفاظ التي تمتح من معين اللغة التراثية القديمة من قبيل: (صارم، العضب، القعب، مناجيد، أقيال…)، إنه معجم تقليدي وسيط يجمع بين الجزالة والمتانة، تتوزعه ثلاثة حقول دلالية: الأول مرتبط بالشكوى، نمثل له بالألفاظ الآتية: (دعوني، أحزاني، يسوؤني، خطب، مدهي …)، وحقل الفخر، نمثل له بما يلي: (أتيه، أزهو، شامخ الأنف، تعرفني الأخلاق…)، وحقل الموعظة والحكمة، يمكن أن نمثله بـSadتابع، يشكرك، ذكره، فضيلة، أذكرهم، أريج المسك…). تربط بين هذه الحقول علاقة تضافر، نسجل فيها هيمنة حقل الافتخار على باقي الحقول الدلالية الأخرى، وذلك لأن مراد الشاعر هو إبراز خصاله وفخره بنفسه وتمجيد ذاته، والحقلان الآخران ليسا إلا خادمين له.

هذا من الناحية المعجمية التي نجد الشاعر جارا فيها القدماء، أما من الناحية البلاغية فقد اعتمدت الصورة الشعرية في النص مباحث البلاغة القديمة من تشبيه وكناية واستعارة ومجاز، وهي في أغلبها مفردة طرفاها حسيين، كما أن لها وظيفة وحيدة في القصيدة هي الوظيفة التزيينية، ففي البيت 17 ورد تشبيه في قولهSadحديثهم كأنفاس زهر الروض)، حيث شبه حديث أصحابه في حسنه كأنفاس الروض في رائحته، وهي صورة مفردة. ورد في البيت السادس استعارة في قوله: (تعرفني الأخلاق) على سبيل الاستعارة المكنية، حيث حذف المستعار منه (الإنسان)، وأبقي على أحد لوازمه (المعرفة)، وهي أيضا استعارة مركبة تجمع بين طرفين مختلفين: الأول حسي والثاني مجرد، ومثلها الاستعارة في قوله(تعرفني الآداب) من البيت نفسه، وتحضر في البيت الخامس كناية في قولهSadشامخ الأنف)، حيث كنى عن عزته ووجاهته بشموخ أنفه.

وبموازاة باقي العناصر السالفة، فقد اقتفى الشاعر في الصورة الشعرية مسالك القدماء اعتمادا على مباحث البلاغة القديمة، أما الأساليب فيمكن أن نميز فيها بين أسلوبين: إنشائي وخبري، فالأول ما لم يحتمل الصدق والكذب، والثاني ما احتملهما معا، فمحمد بن إبراهيم يستعمل الأول في المواطن الوجدانية الانفعالية، ويعتمد الثاني في الإخبار عن معاناته الدائبة والإفصاح عن فخره بنفسه وعلاقته بصحبه، نذكر من قبيل الأول أسلوب النداء في البيت الأول، أتى على سبيل الإنشاء الطلبي، نضيف إلى هذا المثال قولهSadفلا تذكروا)، وهو أسلوب إنشائي يفيد النهي، بالإضافة إلى أسلوب الأمر في قولهSadفثابر على كسب المحامد). يستعمل شاعرنا الأسلوب الخبري في معظم أبيات القصيدة، لأن هدفه الأساس هو الإخبار عن خصاله ومجده وغيرهما.

نظم الشاعر قصيدته، من الناحية الإيقاعية خارجيا، على وزن بحر الطويل، وهو من البحور الخليلية الطويلة المركبة(فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن×2) تنسجم حشرجته وقوته مع غرض النص الرئيس(الفخر)، كما اعتمد الشاعر وحدة القافية، فهي مطلقة رويها متحرك، ومتواترة حيث ما بين ساكنيها حركة واحدة، والروي موحد أيضا، اعتمد فيه بن إبراهيم حرف الباء، وهو من الحروف المجهورة الشديدة يناسب جهر الشاعر بخصاله، إنه داعم لغرض الفخر. وقد صرع صاحب النص مطلع القصيدة إذ العروض والضرب متماثلتان.

هذا من حيث الإيقاع الخارجي، أما فيما يتعلق بالإيقاع الداخلي للنص، فنميز فيه بين التكرار والتوازي، فالأول يتميز بتكرار حروف بعينها أهمها روي القصيدة تكرر أكثر من ثلاثين مرة، ثم حرف السين، وهو من الحروف المهموسة الرخوة مرتبط بالصفير خادم لغرض الشكوى. ولم يقف التكرار عند حدود الحرف، بل تعداه إلى تكرار بعض الصرفيات (دموع، سكبتها، سكب، تعرفني..)، وهذا التكرار يلعب دورا توكيديا يزكي غرضي الفخر والشكوى، ويسهم لا محالة في خلق انسجام موسيقى النص الداخلية. نميز في التوازي بين التوازي الصرفي المتعلق ببنية الكلمات من قبيل: (القلب، الخطب، سكب، عضب، صحب، قعب…)، والتوازي التركيبي الذي نميز فيه بين التوازي التركيبي التام، والتوازي التركيبي الجزئي، يتجلى الأول في قوله:

وتعرفني الأخلاق والفضل والنهى
وتعرفني الآداب والعلم والكتب
وهذا البيت في أصله معارضة لبيت مشهور للمتنبي:
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
ونمثل للتوازي التركيبي غير التام أو الجزئي بقوله:
وما المرء إلا ذكره بفضيلة
وما ذكره إلا فعاله والكسب
يحضر التوازي الدلالي في مجموع الصرفيات التي تخدم الأغراض الثلاثة للنص. وقد تضافر التكرار والتوازي في خلق موسيقى داخلية للنص، أضفت عليه مسحة تزيينية نغمية خادمة لأغراضه، وتسهم في وضع المتلقي أمام مقصدية الشاعر، الذي لم يبتعد قيد أنملة عن ما ألفناه إيقاعيا في الشعر العربي القديم.

يعد هذا النص مثالا واضحا لشعر البعث والإحياء، فشكل القصيدة الهندسي تقليدي، اعتمد فيه الشاعر نظام الشطرين المتناظرين ووحدة الوزن والقافية والروي وتصريع المطلع، كما أن شاعرنا عدد من أغراض القصيدة، وهي سمة تقليدية في القصيدة العمودية، حيث تحدث عن المعاناة والفخر والإرشاد وعارض فحول الشعراء في بعض من الأبيات، وظل معجم النص يرزح في التقليد، يمتح من معين اللغة التراثية، وما فتئت الصورة الشعرية تأخذ في القصيدة من مباحث البلاغة القديمة من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز، ولا يخرج إيقاع القصيدة سواء كان خارجيا أم داخليا عن التقليد.

monkey القصيدة monkey

بما بيننا من حرمة أيها الصحــبArrow Arrow Arrowدعوني وما يقوى على حمله القلـب
فغني مدهي بخطب يسوءنــي Arrow Arrow Arrowوعيشي في هذا الزمان هو الخطـب
فا تنكروا مني دموعا سكبتــــهـا Arrow Arrow Arrowخفف أحزاني دموع لها سكــــــب
أتيه وأزهــو في الأنام مجـــررا Arrow Arrow Arrowلأذيال مجد في يدي الصارم العضب
وأرفع رأسي شامخ الأنف في الورىArrow Arrow Arrowولي من فعالي المال والجاه والصحب
وتعرفني الأخلاق والفضل والنهــى Arrow Arrow Arrowويعرفني الآداب والعلـم والكتــب
وإن كان لي في الشعر متعة خاطــر Arrow Arrow Arrowفورده لي عذب وربعه لي خصـــب
قريضي توحيـه لي قريحتـــــي Arrow Arrow Arrowفأشدو به شدوا به يخلب اللـــــب
معانيه قد أسفرت عن لثامهـــــا Arrow Arrow Arrowويأتي ذلولا منه لي يسهل الصـعب
أطوف على أزهاره متنشقــــــــا Arrow Arrow Arrowوأشرب من سلساله وهو لي عـذب
وتجثو معانيه لي خضعـــــــــــا Arrow Arrow Arrowوقافية عصماء لم يجدها هـرب
ولم أحترف يوما مديح قصائــدي Arrow Arrow Arrowإذا جاء ذو مدح وفي يده قعـــب
ولي خير إخوان يودون عشرتــي Arrow Arrow Arrowولي قد تضافى منهم الود والحــب
يحبونني حبا أحبهم بـــــه Arrow Arrow Arrowفمني لهم قلب ولي منهم الود والحـب
أموت بهم بعدا وأنعش كلمـــا Arrow Arrow Arrow نسيما بذكراهم على خاطري هبـوا
مناجيد أقيال حضور لدى الــــــندىArrow Arrow Arrow لوذ بهم في الكرب إن دهم الكرب
ألباء أكياس لطيف حديثهـــم Arrow Arrow Arrowكأنفاس زهر الروض باكره الصوب
يفوح أريج المسك إن ذكر اسمهــم Arrow Arrow Arrowفأذكرهم والطيب يعشقه القلـــب
وما المرء ؟إلا ذكره بفضيلــة Arrow Arrow Arrowونما ذكره غلا فعاله والكســــب
فثابر على كسب المحامد في الورى Arrow Arrow Arrowليشكرك التاريخ والناس والــترب

قصيدة (أريج المسك) لمحمد بن إبراهيم



سليمان ك. Basketball
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
le prince

le prince


عدد المساهمات : 14
نقاط : 5085
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
العمر : 33

إحياء النموذج في الشعر العربي الحديث  --ادب و علوم انسانية-- Empty
مُساهمةموضوع: رد: إحياء النموذج في الشعر العربي الحديث --ادب و علوم انسانية--   إحياء النموذج في الشعر العربي الحديث  --ادب و علوم انسانية-- I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 1:39 pm

أبليت بلاءا حسناا يا سليمان واصل
ننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إحياء النموذج في الشعر العربي الحديث --ادب و علوم انسانية--
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكسير البنية وتجديد الرؤيا -- ادب و علوم انسانية --
» نقد الفكر العربي المعاصر (من الماهية الى الوجود)
»  الشعر الفصيح ادبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
abdelkhalaktorris :: الثانوية عبد الخالق الطريس :: قسم المقررات الدراسية :: دروس الثانية باك :: مسلك العلوم الإنسانية-
انتقل الى: