$$ ســـــفينة الاحــــــــــلام $$
أحلامنا هي بواخر ، قبطانها نحن تديرها محركات إرادتنا في عرض البحر ؛
قد تغير الرياح مسار رحلتنا ، و قد تنهمر الأمطار و تذهب بالسفينة إلى حيث اتجاه ٍ لا نريده
قد تتمايل السفينة .. و تتغير وجهتها لكن ذلك أفضل من أن لا تظل مبحرة .. ؛
كثيرة ٌ هي الأحلام التي تحطمت إثر اصطدامها بصخور الواقع ؛
و لكن ، ماذا لو زرعنا تحت صخرة السقوط تلك زهرة ٌ .. و زهرة ٌ .. و زهرة
أليس ذلك أفضل من أن نظل مجزوعين أمام تلك الصخرة
نندب حلمنا و نرثيه بقصائد ملؤها الأسى
أحلامنا بحاجة إلى طموح و إرادة منّا لكي نصلها ؛
قد تصعب علينا الأمور ، لكن بالتحدي نقهر اليأس و نخرج أنفسنا من دوامته المظلمة
فـَ شيء جميل أن نتحلى بالتحدي و بالإرادة القوية فيصبح كل وجع ، وكل هزيمة ، و كل خسران
و كل خفقان >> دافع للنجاح و الرقي للأعلى و إن كنا متحدين بجدارة
قد نقدر على أن نحول فجائعنا إلى حد الرقص كما قال الحكيم زوربا مدهش أن يصل الإنسان
بفجائعه حد الرقص
إنه تميز في الخيبات و الهزائم أيضا
لابد أن تكون لك أحلام فوق العادة و طموحات فوق
العادة لتصل بأحلامك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة
ما أريد قوله هو أن أحلامنا ، كالسفينة تملك شراعين
شراع العمل و الطموح .. و شراع التوكل على الله ..