: الصراع بين الأجيال قديم قدم الانسان و مستمر باستمراره ، و لكن حدّته تتزايد كل يوم نظرا للتطور السريع للحياة و لوسائل العيش ، و نظرا لتعدد الأفكار و النظريات ، فما يراه الأجداد جيدا و ممتازا يراه الشباب تخلفا و جهلا ، و ما يراه الشباب تطوّرا و وعيا ينظر إليه الشيوخ على أنه طيش و زيف و ميوعة، و أمام اتساع الهوّة بين الأجيال لا بدّ من البحث عن أسبابها و ايجاد الحلول لها و إلا فإن الأسرة و المجتمع عموما مهدد بالتفكك و الانحلال. و الحل يتمثل في دعوة الشباب إلى عدم مجاراة التيار و الانبهار بكل ما هو جديد و حديث ، و دعوتهم أيضا للاقتداء بالسلف الصالح ، فليس كل القديم غير صالح. و دعوة الأجداد و الآباء إلى تفهم الجديد و التفاعل الايجابي معه فليس كل ما هو جديد سلبي و غير نافع.