abdelkhalaktorris
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الثانوية التأهيلية عبد الخالق الطريس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصراع بين الأجيال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Asmàe El Hadad

Asmàe El Hadad


عدد المساهمات : 47
نقاط : 5136
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الصراع بين الأجيال  Empty
مُساهمةموضوع: الصراع بين الأجيال    الصراع بين الأجيال  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 01, 2011 10:40 am

: الصراع بين الأجيال قديم قدم الانسان و مستمر باستمراره ، و لكن حدّته تتزايد كل يوم نظرا للتطور السريع للحياة و لوسائل العيش ، و نظرا لتعدد الأفكار و النظريات ، فما يراه الأجداد جيدا و ممتازا يراه الشباب تخلفا و جهلا ، و ما يراه الشباب تطوّرا و وعيا ينظر إليه الشيوخ على أنه طيش و زيف و ميوعة، و أمام اتساع الهوّة بين الأجيال لا بدّ من البحث عن أسبابها و ايجاد الحلول لها و إلا فإن الأسرة و المجتمع عموما مهدد بالتفكك و الانحلال. و الحل يتمثل في دعوة الشباب إلى عدم مجاراة التيار و الانبهار بكل ما هو جديد و حديث ، و دعوتهم أيضا للاقتداء بالسلف الصالح ، فليس كل القديم غير صالح. و دعوة الأجداد و الآباء إلى تفهم الجديد و التفاعل الايجابي معه فليس كل ما هو جديد سلبي و غير نافع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الشهبوني

محمد الشهبوني


عدد المساهمات : 13
نقاط : 5071
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/01/2011

الصراع بين الأجيال  Empty
مُساهمةموضوع: نعم هو صراع الأجيال لكن بأي معنى ؟   الصراع بين الأجيال  I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 19, 2011 9:44 am





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أما بعد،

إخواني، وأخواتي الأعزاء، قرأت المشاركة القيمة لزميلتكم أسماء الحداد ، وأود تسجيل بعض الملاحظات

أتمنى أن تروقكم، وأن تدفع بالنقاش إلى الأمام، وأن تساهم في الإعداد الجيد للمائدة المستديرة المزمع

تنظيمها إن شاء الله في مستهل بداية الشهر القادم :

1 * أولاً، إن المشاركة تستحق، القراءة، والتأمل، والمناقشة ، وسوف أذكر لاحقاً حيثيات، وأسباب

ذلك، وبالتفصيل إن شاء الله ؛

2 * ربما تم التركيز على بعض القضايا، دون الأخرى، لا تقل عنها أهميةً؛ مثلاً : فالقول بأن

تزايد حدة الظاهرة مرتبط ب ( التطور السريع للحياة، ولوسائل العيش )، لايعني أن العوامل الأخرى

مثل :ـــ تبدل منظومة القيم السائدة في المجتمع، طبيعة تركيبة المجتمع، إختراق المجتمع من قبل

تيارات فكرية، وثقافية، وعقائدية، وأيديولوجية، وسياسية..مختلفة في زمن العولمة، وإنهيار الحدود بالمعنى

المجازي؛

ــــ الإنتقال من أنماط العيش البسيطة إلى أشكال معقدة تتطلب طينة أخرى من البشر؛ مهووس

بذاته، ويسعى إلى تحقيق طموحاته بكل الوسائل، ولو على حساب مصالح الآخرين؛

ــــ الإنتقال من دولة الرعاية الإجتماعية، إلى دولة إقتصاد السوق، والمبادرة الحرة؛ أو قل، تقنين سياسة الدولة في الميدان الإجتماعي،

والتقليص من النفقات لإجتماعية، مما زاد من شدة الإزدحام على طلب الخدمات الإجتماعية ــــ في التعليم، والعمل، والصحة،

والترفيه، والتكوين...إلخ ــــ والنتجة إرتفاع مهول في أعداد العاطلين عن العمل، وناقصي التأهيل الإجتماعى؛ وهنا لا نحتاج إلى التذكير

بالمضاعفات السلبية لهذه الظواهر على إستقرار مؤسسة الأسرة، و إستفحال الخلافات، والصراعات الحادة المؤدية إلى تفجر بنية الأسرة،

وتفككها، عوض سيادة نوع من الألفة، والتفاهم، والتعاون، والتآزر، والتضامن والتواصل بين مكوناتها. والحقيقة؛ إن هذه القيم التضامنية،

والتعاونية، أضحت عملة نادرة في مجتمعاتنا العربيةـ الإسلامية، رغم أن ديننا الحنيف ـــ الإسلام ـــ يركز عليها لجهة التأسيس لمجتمع يسوده

الاستقرار المادي، والروحي، ويعمه الرخاء، والطمأنينة، والسلم الإجتماعي؛

ــــ دور تكنولوجية الإعلام والتواصل ـــ الإعلام الفظائي المفتوح، الهواتف الخلوية، والشبكة العنكبوتية العالمية، المواقع الإجتماعية

للتواصل ...إلخ ــــ في تغيير الكثير من القناعات، وتبليد العديد من الأذواق، وتهديم الكثير من الثوابت، وخلخلة البناء الإجتماعي، وتفكيك

العلاقات الإجتماعية؛ خاصة تلك التي تكتسي صبغة علاقات التضامن، والتكافل الإجتماعيين،...إلخ ؛

3 * فيما يخص نظرتنا إلى الحياة الإجتماعية، بكل تعقيداتها، وتضارسها، ونتوءاتها، وخيرها وشرها، وجميلها وقبيحها، ومرها وحلوها،

وصوابها وخطئها، ...إلخ فتتحدد وفق مجموعة من الإعتبارات، قد يطول بنا النقاش إذا أردنا التفصيل في كل واحدة منها، لكن

يستحسن التطرق إليها في مجملها :

أولاً : ليس ها هنا شراً مطلقاً، و لا خيرأً مطلقاً، لا جميلاً مطلقاً، ولا قبيحاً مطلقاً، المطلق الوحيد هوالله جل جلاله...إلخ لكن الكل

نسبي ـــ وفق مفهوم، أو نظرية النسبية الشائعة في الظواهر الإنسانية، والعلاقات الإجتماعية ــــ و الرأي تابع للموقع الذي ننظر منه إلى

الشيء، أو الفعل، أوالشخص، أوالفكرة، أوالسلوك...إلخ. بعبارة أخرى، إن إصدار حكم القيمة، بصفة عامة، لايتحكم فيه عامل السن،

أوالفئة العمرية التي ينتمي إليها المعني بالأمر فقط، ــــ كما جاء في المساهمة، أو هكذا تبين لي من خلال التمعن فيها ــــ بل هناك محددات

أكثر خطورة من مدخل السن، وقد لا نستشعرها عند الوهلة الأولى؛ مثل :

الإنتماءات بصفة عامة ــــ السياسية، أو الأيديولوجية، أو الثقافية، أو الدينية، أو الجغرافية، أوالطائفية، أو القبلية، أوالأقوامية، أو القومية، أو

العائلية، أو الطبقية، أو المذهبية، ...إلخ ــــ .

إذن، عامل السن يبقى عاملاً ضرورياً، لكن ليس كافياً لمعرفة خبايا الموقف، أو الرأي، أو الإتجاه الذي يتخذه كل واحد منا حينما يكون

أمام أمر ما، أو حينما يجبر على إتخاذ قرار ما، أو حينما يطلب منه إصدار رأيه حول قضية ما، أو حينما يكون بصدد تكوين حكم

القيمة حول سلوك معين، ...إلخ كل هذا، وغيره كثير قد تجدون له أمثلة عديدة، ومتنوعة من واقعنا المعاش، إذا أحسنتم التأمل،

والنظر، والإنصات لآهات الحياة الإجتماعية، وسوف تتاح لنا إن شاء الله، فرصة لمناقشة هذه الأمثلة بشكل مستفيض، أما الأن، فيمكن

الإكتفاء بهذه الأفكار العامة التوجيهية.


فيما يخص القضايا الأخرى الشائكة والواردة في المساهمة، مثل مظاهر صراع الأجيال، والحلول المقترحة لتفاديها، أو التقليل من نتائجها

الكارثية على الفرد، والأسرة، والمجتمع... نتركها إلى فرصة قادمة إن شاء الله، وحتى لا أثقل عليكم، أكتفي بهذا القدر، والله ولي

التوفيق، والسلام .












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصراع بين الأجيال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
abdelkhalaktorris :: الثانوية عبد الخالق الطريس :: قسم الأندية التربوية :: نادي التربية على المواطنة وحقوق الانسان-
انتقل الى: