كوثر الطاس
عدد المساهمات : 41 نقاط : 5142 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 19/01/2011 العمر : 29
| موضوع: !!! المراهقة وتأثيرها على السلوك التلميذ!!! الجمعة فبراير 11, 2011 3:27 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبسـم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي لــه.
أخوتي أخواتي رواد وزوار منتدى شؤون الدراسة و التعليم أهلا بكم ويسعدني أن أقدم لكم موضوع هذا وهو يتحدث عن :- منقووول للافادة ".. !!! " المراهقة وتأثيرها على السلوك التلمذي!!!
" المراهقة هي المرحلة الفاصلة بين الطفولة وسن الرشد وتشهد هذه الفترة تحولات عديدة تشمل الجوانب
"الجسدية والنفسية بأبعادها الذهنية " والوجدانية والاجتماعية فعلى المستوى المعرفي يبدأ التلميذ في التدرج
"نحو النضج الذهني فيسمو بأفكاره نحو الفكر المجرد والنظرة الشمولية فينزع نحو المثاليات ثم شيئ
ا فشيئا يتراجع نحو الواقعية ... اما على المستوى العاطفي فتجد التلميذ في هذه الفترة يولي شأنا كبيرا لمظهره الخارجي فيتأمل نفسه
"في المراة كثيرا ويتابع كل التغيرات التي تطرأ على جسده وتنتابه مشاعر متناقضة ويحاول تأكيذ ذاته
"حتى عبر الخروج عن المألوف وهذا ما يفسر بعض السلوكات من التلاميذ في القسم "وخارجه وهي الفتر ة
"التي يسميها العلماء ازمة التميز الشبابية وهذا الإحساس قد يدفع المراهق الى الوحدة والانعزال
"ا و ارتداء اللباس الخارج عن المألوف والسلوكيات الشاذة والعواطف الجياشة .... وحتى لا يكون أبنائنا التلاميذ ضحية لهذه الفترة الحساسة عليهم التواصل مع العائلة ومع معلميه م
"وأساتذتهم عن طريق الحوار لكي لا يكونوا فريسة للضياع او التسيب ثم عليهم المشاركة في مرحلة أخرى
"في الأنشطة الثقافية والرياضية لاستكمال النضج الفكري ولهذا فان مرحلة المراهقة "هي الفترة التي
"يؤكد فيها التلميذ ذاته فتنبثق مواهبه وتتفجر طاقات الإبداع لديه بكل صورها (شعر ، قصة ، رسم
، مسرح ، موسيقى ، إعلامية ....)
"ويبتعد بالتالي عن السلوكيات العنيفة التي قد تدفع به أحيانا نحو الانحراف او التطرف الاجتماعي ... وتشكل المؤسسة التربوية مجتمعا مصغرا حيث يقبل المراهق على ربط علاقات اجتماعية تتجاوز نطاق
"العائلة الضيق كما تقدم المدرسة نموذجا لعلاقات منظمة تربط الكهول بدرجاتهم المتفاوتة ابتداء من
"المدير مرورا بالإداريين والمعلمين وتأثير المحيط المدرسي على شخصية التلميذ المراهق متعدد " الأبعاد
"فالمؤسسة التربوية وان كانت لدى بعض المراهقين رمزا لسيطرة الكهل عليه من خلال الفروض والواجبات
"فهي تمكنه من التدرب المنظم على المهارات الفكرية مما يساعده على اكتساب الذكاء وغالبا ما يكون
"الأستاذ قدوة للتلميذ اذ التأمل في سلوك أشخاص يكبرونه سنا ويفوقونه تجارب من شانه "ان يعين
"التلميذ على تعدي فترة المراهقة وبالتالي بناء حياته جيدا .. وتبقى المراهقة فترة مليئة بالتناقضات التي
"تغذي حياة الفرد وتدفع بنموه إلى الأمام ويعيش كل تلميذ المراهقة بصفة متفردة ومختلفة عن بقية
"إقرانه وبالتالي يبني شخصيته المستقلة ... | |
|